دراسة| صحة الأطفال النفسية أهم من التعلّم
أكد خبراء ألمان أن الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين خلال جائحة كورونا يجب أن يكون بنفس قدر
الاهتمام بسد الفجوات التعليمية، بل حتى يتفوّق عنه.
وجاء في دراسة أجراها خبراء من المعهد الاتحادي لأبحاث السكان، ونُشرت نتائجها اليوم الأربعاء في فيسبادن: “التواصل مع الأقران، والاستمتاع بالحياة، والتجارب المناسبة للعمر في الرياضة أو وقت الفراغ أو السفر ستكون كذلك أمراً محورياً في المستقبل، وليس فقط حصص الدعم”.
وأوضح الخبراء أن الأطفال الذين يتمتعون بصحة نفسية ويتمتعون بالثقة بالنفس يمكن أن يعوضوا بشكل أفضل القصور التعليمي المحتمل. وأشار الخبراء إلى أن البرامج التي تموّل الأطفال من الأسر المحرومة اجتماعياً للمشاركة في الرحلات المدرسية ستكون مفيدة في هذا الأمر.
وبحسب الخبراء، كان لجائحة كورونا وما ارتبط بها من إغلاق منشآت الرعايةالنهارية والمدارس آثار بعيدة المدى على التعليم والصحة وجودة الحياة والآفاق المستقبلية للعائلات.
وجاء في الدراسة: “لقد ازدادت المشكلات النفسية والاجتماعية والصحيةويجب أخذها في الاعتبار على نطاق واسع في القرارات السياسية”. ولخص الباحثون في هذه الدراسة نتائج بعض الدراسات التي تم نشرها بالفعل إلى
جانب تقديم تحليلاتهم الخاصة وبياناتهم الإحصائية.
أحوال